نتائج البحث: قرطبة
في كتابه السيري "أوراق من الذاكرة"، يقلّب الناقد الأردني/ الفلسطيني إبراهيم خليل أوراق حياته ورقة ورقة بدءًا من مولده عقب وقوع النكبة بأسابيع في 27 حزيران/ يونيو 1948 في قريته عانين شمال الضفة الغربية.
تعد الأندلس محطة مهمة في تاريخ التجربة الحضارية العربية الإسلامية في مختلف جوانب الحياة ومدياتها، حيث عرفت كل مظاهر الانفتاح والتسامح والتعددية والاختلاف، وهو الأمر الذي يدلل على حقبة مهمة من التاريخ الاسلامي الذي بلغ ذروته على مستوى الإبداع.
كتاب "الشاهد المشهود" سرد روائي لسيرة وليد سيف الشخصية والعلمية والعملية والإبداعية والفكرية والأكاديمية. هو يتتبع في الكتاب ميلاده وعائلته في طولكرم، ثم تتالى حبات مسبحة السنوات عبر محطات كثيرة وزعها في فصول وعناوين مختلفة.
ضمن فعاليات معرض عمّان الدولي للكتاب، أقيمت مساء الخميس الماضي ندوة بعنوان "سلمى الخضراء الجيوسي: جسرٌ بين الشرق والغرب" أدارها جعفر العقيلي وشارك فيها الشاعر يوسف عبد العزيز والناقد فخري صالح ود. رشأ الخطيب ولينا الجيوسي ابنة الراحلة.
في استعراض لحياة فكرية ملأى بالمجد والألم، يحلل المستعرب والمؤرخ الإسباني خوان أنطونيو باتشيكو، المتخصص في التاريخ والدراسات الإسلامية، أعمال ابن رشد وعلاقتها بأرسطو وأفلاطون من ناحية، والفارابي والكندي من ناحية أخرى.
في استعراض لحياة فكرية ملأى بالمجد والألم، يحلل المستعرب والمؤرخ الإسباني خوان أنطونيو باتشيكو، المتخصص في التاريخ والدراسات الإسلامية، أعمال ابن رشد وعلاقتها بأرسطو وأفلاطون من ناحية، والفارابي والكندي من ناحية أخرى، ويربط هذه الأعمال بصعود إمبراطورية الموحدين.
لا بد من القول إن كتاب "الأندلس: بحثًا عن الهوية الغائبة" يلّفه الإبهار ويجمع في شمولية بين التاريخ والدين والحضارة والسياسة والقانون، قد عمد فيه الكاتب جاهدًا إلى سبر أغوار ماضي وطنه الإسباني الذي ترعرع في ظل الخلافة الإسلامية.
أعطت سلمى الخضراء الجيوسي كل الوقت، كل العمر، لقضية الأدب والشعر العربي، وكيف يحضر هذا الشعر وذاك الأدب في العالم متجليًا في اللغات والدوائر والإتجاهات. تعمل وتنتج في طاقة لا حدود لها، في البيت والفندق والمكتب والمراكز والعواصم العربية والأجنبية.
إذا كان الشعر هو الأرض الخصبة للتعبير عن الحب وتأمله، فأنطونيو غالا لم يكتف به، إذْ في سيرته الذاتية التي عنونها "الآن سأتحدث عن نفسي"، يشير إلى هذا المفهوم ليس باعتباره شعورًا إنسانيًا فحسب، وإنما كأساس لرؤية العالم.
من وقت قليل، صدرت طبعة جديدة لكتاب "العرب لم يستعمروا إسبانيا" (المترجم بهذا العنوان إلى العربية عام 2019) لإغناسيو أولاغوي. الكتاب أثار جدلًا ونقاشًا ورفضًا، فلم يجد له ناشرًا في إسبانيا، حتى صدوره في فرنسا عام 1969.