نتائج البحث: كانط
كثيرًا ما كان ياكبسون يلحُّ على القول بأن الفنانين الطليعيين كان تأثيرهم عليه أشدَّ مقارنة بالأساتذة الذين تتلمذ عليهم في الجامعة. ورغم ذلك، فهو لا يفوِّت الفرصة أبدًا للإشارة إلى تأثره فكريًا بهوسرل. هنا، الحلقة الثانية من مقالة تزفيتان تودوروف.
تفرض كلمة الدليل صمتًا مؤقتًا بعد ذكرها في أي نقاش. لكلمة الدليل وقعٌ إسكاتيّ، فالدليل يشير إلى الحقيقة، ويحسم الجدل، ويفحِم المتسائلين. المدافعون عن مركزية الدليل في المعرفة يرون أنّ الاعتبارات التي ينطلق منها البشر تميلُ بشكل غريزي إلى الدليل.
خلال العقدين الأخيرين صدر في أوروبا وأميركا عدد من الكتب المنذرة بتدهور الغرب وسقوطه الحضاري والأخلاقي، بعد أن كان سيّد العالم، به تقتدي كل الشّعوب الأخرى، ومنه تخاف. يتساوى في ذلك الصّينيّون، واليابانيّون، والهنود، والعرب، والأفارقة، وغيرهم من الشعوب.
قرأت رسالة طريفة وجهها موريس ميرلوبونتي لسارتر على الأرجح عام 1930، في عز شبابهما. وهي من الطرافة والعمق بحيث آثرت أن أترجمها هنا كاملة:
تحتفي المؤسسات الألمانية هذه السنة بمرور 300 عام على ميلاد إيمانويل كانط، الذي سيوافق 22 من أبريل/ نيسان 2024، ولقد بدأ الإعداد لهذا الاحتفال منذ السنة الماضية، ويظهر ذلك من خلال الكتب التي صدرت مؤخرًا حول هذا الفيلسوف.
في كتابه "عن ألمانيا"، خصّص الشاعر والكاتب هاينريش هاينه فصلا مُهمّا عن الفلسفة الألمانية من كانط إلى هيغل. وهو يفتتح هذا الفصل بالحديث عن كانط قائلًا: "من الصّعب كتابة حياة كانط لأنه كان بلا حياة وبلا تاريخ...".
يستأثر باهتمامي منذ عقدين ونيّف ما يخوض فيه الدكتور منير العكش بحثًا وإصدارًا، فعناوين مؤلفاته تدلّ على مؤرّقاته الفكرية ومحاورها: "أميركا والإبادات الجماعية" (2002)، "تلمود العم سام" (2004)، "أميركا والإبادات الثقافية" (2009).
في بلد لجوئه الثاني السويد، بعد سورية، ودع الفلسطيني يوسف سلامة الحياة قبل أيام، تاركًا إرثه العلمي الإنساني في عائلته وطلابه. تستذكر، هنا، مجموعة من طلابه روح أستاذهم، مستحضرين ما أمكنهم بعضًا من عمق ضحكته التي لا تُنسى.
كان هذا الحوار تدريبًا على الاستماع إلى مفكر معاصر ينوء بحمل الراهن المثقل بالهموم، ولكنّه يحتفظ بعقله نابضًا رغم حجم الكارثة وعمق المأساة: فتحي المسكيني، التونسي الّذي لم يتردّد يومًا في نصرة القضايا العادلة في العالم، القضيّة الفلسطينيّة تحديدًا.
ثمـّة حرب تُشـنُّ على الحب، من الطُهر والفُحش على السواء، كما أن السياق الاجتماعي يعكس حجم النبذ الذي مورِس على العشاق لصالح الانتظام الزوجيّ الذي يضمن استمراريـّة الجنس البشريّ.