تقع المدن الميتة أو المهجورة أو المنسية، في الشمال الغربي من سورية، وتشمل مجموعة من حوالي 820 بلدة أو قرية أو مدينة، ظهرت في مدونات السلطتين المتعاقبتين للإمبراطوريتين الرومانية والبيزنطية، من القرن الثاني إلى القرن السابع الميلادي.

كتب غسّان كنفاني (1936 ــ 1972) روايته "عائد إلى حيفا" عام 1969، بعد ثلاثة أعوام على صدور دراسته الرائدة حول الأدب الصهيوني، وهي آخر رواياته المكتملة، وتتناول على نحو مكثف، واحدة من الثيمات الكبرى في حياة الفلسطينيين.

وأنت تتجوّل في خانِها القديم... خارجًا منه نحوَ دوّار الشهداء... مارًّا بِالمصابِن (مصْبنة طوقان وغيرها)... والجًا البوابة الواسعة لِمطعم "شرف"، صانعًا بنفسك (ساندويشة) الفلافل التي تضيف إليها ما تختار من المقبّلات، هل سألت نفسك: ما الذي تريده من نابلس؟

رحل عن عالمنا في آذار/ مارس 2024 الكاتب الكويتي ورائد الكمبيوتر في العالم العربي محمد الشارخ. والشارخ هو مؤسس شركة "صخر" التي تعنى بالكتابة العربية على الكمبيوتر. هنا، عرض وافٍ لمجموعته القصصية "عشر قصص".

كتبتُ هذه اليوميات منذ عهد سحيق، كما تؤشر تواريخها. ولأنه زمن غزة وزمن الضفة، شقت اليوميات غيابة الجبّ والنسيان، وها هي من دون أن أبدّل فيها حرفًا.

كتاب "جبل الزيتون"، أو "زيتون داغي" بالتركية، لا يعكس عنوانه المضمون إلى حد كبير، فهو غير محصور بجبل الزيتون في القدس، بل هو نثرات من ذاكرة المؤلف التركي فالح رفقي أطاي.

تبحثُ عن مَفقوداتك القيّمة، عمّا كتبته في ليلةٍ باردة دونَ كهرباء كعادة المُدن التي تَعرضت بُنيتها التّحْتيّة لقصفِ قُساة القلوب، والتي رقمّتها سلفًا متسلسلة على وجهيها الأمامي والخلفي خشية ضياعها في النص الجديد.

مع استمرار حرب الإبادة الجماعية الصهيونية التي دخلت شهرها السادس يتّسع حجم الدمار في قطاع غزّة، الذي يسكنه أكثر من مليونَي إنسان، سواء بالقصف الجوي أو البري أو البحري، والذي طاول البنى التحتية والمناطق السكنية والمعالم الأثرية والتاريخية والدينية.

أثناء تناول الطعام، نسيت تقريبًا أنني جئت إلى منزل الكاهن لأستبدل قحط تأنيب الضمير فيّ بنداوة التوبة الخصبة. ذكرني السيد سافراك بالأوقات البعيدة التي جمعتنا تحت سقف الكلية حيث كان يدرّس الفلسفة.

عن عمرٍ ناهز 93 عامًا، توفي المخرج الإيطالي الشهير باولو تافياني، الذي عاش ست سنوات بعد وفاة شقيقه المخرج فيتوريو تافياني (توفي عام 2018 عن 88 عامًا)، الذي عمل معه في إخراج كثير من الأفلام التي شكّلت مجد السينما الإيطالية.