نتائج البحث: المثقفون
تتواتر في إسرائيل، يومًا بعد يوم، التعليقات على واقع أن الحكومة الحالية بدفع مباشر من رئيسها بنيامين نتنياهو ترجّح الاعتبارات السياسية الداخلية الضيّقة على مواجهة الحقائق الطالعة من سير الحرب التي تشنها على قطاع غزة.
ما نشهده اليوم من احتجاجات طلابية ضدّ الحرب الإسرائيلية على غزة في عديد من الجامعات الأميركية، يعيدنا إلى تلك المراحل من التاريخ، عندما استطاع الحراك الطلابي التأثير في المشهد السياسي والاجتماعي والحقوقي، وساهم باتخاذ قرارات كبيرة من قبل الحكومات والأنظمة.
يصعب تصوّر هذا الشرخ الإنساني بين أي شخص لمجرد أنه عربي، و/أو مسلم، وبين الكاتبة التي تعرف قيمة الكلمة وكيف توظّفها، حين تربط بين الآذان والعواء، وبين سائحة عربية، جلست لتناول حبة دواء، وبصاق أخضر يخرج من فم أوزبكي عجوز.
قررت أن أكون (نفسي) في صيف عام 1970، أعوام تبددت وأنا أتقصّى كينونتي المشتهاة بين متاهة العيش وأحلامي، أبحث عنها في حقيقة الحياة اليومية وإلزاماتها والظلال الثقيلة لأزماتنا العربية وانكساراتنا، أبحث عني في ساعات تدريسي للغة العربية...
اهتمّت السينما العربية والعالمية بقضية فلسطين، وأُنتجت أعدادًا كبيرة من الأفلام السينمائية التي تباين مضمونها ومستواها الفني وارتباطها بالواقع والحقيقة، وذلك لتباين الآراء والمواقف السياسية والقدرات الإنتاجية للجهات العامة والخاصة التي تدعم وتمّول هذه الصناعة، ولاختلافها بين مرحلة تاريخية وأخرى.
ليس من قبيل المصادفة أن يكون أتباع ماركس من المفكرين المعاصرين هم الذين بلوروا فكرًا وفلسفة إيكولوجية. بنى ماركس فكره "الرومانسي" الطوباوي على مفهوم نقد الرأسمال ونظام العمل القائم على الاستلاب، في قرن كانت فيه الرأسمالية جشعة ومتوحشة ومعتدّة بنفسها.
في ذروة اشتعال حرب الإبادة التي يعيشها قطاع غزة جاء خبر لا يشبه الأخبار كلها: حفيد "الشاعر الفلسطيني" سليمان دغش ابن قرية "المغار" لاقى مصرعه وهو يقاتل في صفوف الجيش الإسرائيلي الذي يهاجم غزة.
بعد شهور تقريبًا من إتمام عامها التاسع والثمانين، رحلت الأكاديمية والناقدة المصرية الدكتورة سيزا قاسم. إنها إحدى أبرز المتخصصين في الأدب المقارن، وأكاديمية متفردة أخلصت لعلمها فكانت نموذجًا يحتذى به طوال سنوات من العطاء.
أستاذة النقد الأدبي في الجامعة الأميركية في القاهرة، فريال غزول، تعرض عليّ التدريس فيها. أرفض تلقائيًا العرض، وأتذرع بإذعان هذه الجامعة للإسلاميين الذين شنوا حملة عنيفة عليها هدفها إلغاء كتاب الفرنسي مكسيم رودنسون عن رسول الإسلام، عنوانه "محمد".
بعض المثقفين الفرنسيين ما زالوا أوفياء للشعب الفلسطيني بحدود ما تسمح به المكارثية الإعلامية الصهيونية، مثل جاك لانغ، أشهر وزراء الثقافة، ورئيس معهد العالم العربي الذي لم تستضفه القنوات التلفزيونية والإذاعية للتعبير عن رأيه المناهض لمواقف مثقفي الشاشات.