نتائج البحث: المسيح
هل يمكن لحشرةٍ صغيرة أن تشكّل حضارة؟ وهل نعدُّ النحلة جديرة بهذه المسؤولية التاريخية لتحمل على عاتقها مثل تلك المهمة المتعاقبة، من دون أن تتأخر في رفد الأجيال بثقافة الرحيق والعسل وأسطورته الباقية حتى هذا اليوم؟
يصعب تصوّر هذا الشرخ الإنساني بين أي شخص لمجرد أنه عربي، و/أو مسلم، وبين الكاتبة التي تعرف قيمة الكلمة وكيف توظّفها، حين تربط بين الآذان والعواء، وبين سائحة عربية، جلست لتناول حبة دواء، وبصاق أخضر يخرج من فم أوزبكي عجوز.
صدر حديثًا العدد 118 من مجلة "نزوى"، متضمنًا عددًا من الدراسات والحوارات والمقالات النقدية، حيث تناول زهير الذوّادي "جان جينيه والقضية الفلسطينية"، في حين كتب سامي داود "الوجه... ثغرة في الوجه، ولادة المسخ الرقميّ".
توغل أعمال الفنان الفلسطيني وديع خالد في الحالة الفلسطينية وما يرتبط بها من هويّات ذاتية وجمعية تشكّلت عبر عقود من المعاناة تحت الحكم الاستعماريّ؛ لتسيطر على أعماله الأخيرة ثيمة العائلة الفلسطينية بشخوصها الرئيسيين: الأب والأم والأطفال.
لكأن أسامة العيسة، في روايته "سماء القدس السابعة"، انتهى إلى "موسوعة مقدسية"، أو إلى موسوعة عن القدس في حاضرها وماضيها، وأبوابها وقبورها ومساجدها وكنائسها وحواريها وشوارعها وعادات أهلها وشهدائها المتوالدين من عام النكبة إلى ما تلاه من أزمنة.
الذاكرة هي "مشكلة" محمود شريح؛ فهو لا ينسى أصدقاءه قط، فكيف إذا كان الصديق من عيار خليل حاوي؟ وكان محمود أصدر منذ نحو سنتين كتابه: "عن أهلي وصحبي وأساتذتي في بيروت". هنا، عرض لكتابه الجديد "العودة إلى حاوي".
يأتي الكتاب الجديد للباحث الإسرائيلي شلومو زند (ساند) "عرق متوهّم: تاريخ موجز لكراهية اليهود" الصادر عام 2020 كمرافعة تاريخية من قبله لربما تبريرًا لبقائه في إسرائيل.
عيد الفصح هو احتفال غنيّ بالمعاني: تاريخيًا، هو أهم احتفال في المسيحية، لدرجة أن التقويم كان يبدأ معه منذ زمن طويل؛ ومع ذلك، لا داعي لأن يكون المرء مسيحيًا ليرى فيه أنه فرصة لالتقاء العائلة والذهاب للبحث عن "بيض الشوكولاتة".
برز المؤرخ الأميركي، البريطاني الأصل، برنارد لويس، بوصفه أحد المستشرقين المؤثرين في حقل الدراسات الشرقية، الذين أسهموا في تشكيل صور نمطية للشرق في العقل السياسي السائد في الولايات المتحدة، وسواها من دول الهيمنة والسيطرة في أوروبا.
أثناء تناول الطعام، نسيت تقريبًا أنني جئت إلى منزل الكاهن لأستبدل قحط تأنيب الضمير فيّ بنداوة التوبة الخصبة. ذكرني السيد سافراك بالأوقات البعيدة التي جمعتنا تحت سقف الكلية حيث كان يدرّس الفلسفة.