نتائج البحث: اغتراب الروح
ثمة نظريّة يسلّم بها بعض المتأمّلين في المسار البشريّ العام، مفادها أنّ "التطوّر" الحضاريّ والإنسانيّ يتّخذ منحى نكوصيًّا انحداريًّا، لا تقدّميًا تصاعديًّا. أي أنّ البشرية تتراجع عوض أن تتقدّم.
في "الحرب خدعة بصرية، 2018" (نثرًا) و"حرائق خضراء، 2021" (شعرًا) تسجّل الكاتبة السورية لجينة نبهان رحلة الكلمة من الثقل نحو الخفّة، ومن الخدوش الغائرة والحواف الحادّة للعبارة إلى اليومي والعادي والحميم.
وصفت - سردت رواية "رماية ليلية" (منشورات المتوسط 2024، 271 صفحة) الساخرة العنوان، تكامل الفَقْد وبؤس النسيان، حيث الباحث عما فقد يفقد ذاته وهو ينتظر عودة المفقود، معتقدًا أنه عثر على ذاته وعلى المفقود معًا.
لغاية اليوم، ما زلنا في حاجة إلى لغة وسيطة كي نُطلّ منها على آخر تمثلات الفكر في العالم. من هنا، يبدو اسم يان باتوتشكا ("التشيكوسلوفاكي") غريبًا علينا بعض الشيء، حيث لم نقرأ له كثيرًا، إلا عبر اللغة الفرنسية.
يحتشد الكتاب الشعري الأول للشاعر اليمني، فخر العزب، المعنون بـ"فراغات الوحشة" بـ "لاءات" كثيرة ولا تنتهي في موازاة حياة بائسة تتماهى في أتونها قصائد منفعلة، تقاومها، وتسعى للانتصار على وحش غامض يكمن في مجاهيل النفس ويتغذى بانكساراتها.
تسرد "زهر القطن" لخليل النعيمي مسار إنسان فقير نبيه أرهقه المحدود، وتطلّع إلى فضاء بلا حدود. والجدير بالذكر أنّ الجرّاح السوري المقيم في باريس رحّالة من نوع فريد، أفرغ تجاربه "في أدب الرحلة"، وأنشأ خمسة كتب احتفت بـ"مخيلة الأمكنة".
في هذا الحوار، يتحدث الشاعر العراقي، عباس مزهر السلامي، المتخرج في جامعة بغداد 1982، عن هموم حياتية وشعرية متفرقة، هو الذي حطّ رحاله في أواخر سبتمبر/ أيلول 2000 في اليمن، حيث عمل لسنوات أستاذًا للغة الإنكليزية في مدارسها.
رولا أبو صالح في معرضها الأخير بغاليري جورج كامل في دمشق، والذي أقيم من 11 أيلول/ سبتمبر إلى 23 منه، وضم 16 عملًا، تحاول أن تصدمنا وهي ترسم بـ"الظلّ" الأسود العنيف، ولكن المندفع والمتوهج، مشاعر شخوصها.
يقوم التعامل مع المقدس والجمالي في الكون على أساس الإحساس بالمطلق، فحدْس المطلق مباشرة أو رؤية اللانهائي بالنهائي أو المطلق في النسبي هو أساس التجربة التي تهز كيان ووجدان الإنسان، ويتخذ هذا التواصل المباشر مع المطلق شكل تجربة دينية.
ابتداء من القرن الثامن عشر، بدأت المقاربة الطبيعية للدين بعيدًا عن التفسيرات اللاهوتية التي سادت وتمحورت حول حقَّانيَّةَ الوحي المسيحي. ومع حلول القرن التاسع عشر بدأت المقاربة السوسيولوجية للدين باعتباره فعلًا يحتمل كل خصائص الظاهرة الاجتماعية.