نتائج البحث: التخييل
فجأة، في النصف الأول من تسعينيات القرن الماضي، دخل الكاتب الأميركي بول أوستر إلى ثقافتنا، واتخذ مكانًا فريدًا في مكتبتنا. قبل "بلاد الأشياء الأخيرة"، و"ثلاثية نيويورك" (دار الآداب)، كان الاسم مجهولًا، وتقريبًا، لم يكن أحد يعرفه عندنا.
لحظات عاطفيّة مؤثّرة سادت حفل إعلان أسماء الفائزين بجائزة البوكر للرواية العربية هذا العام، حفل شهدته الملايين ربّما، لحظات درامية بدأت بدمعة رئيس لجنة التحكيم، الروائي السوري نبيل سليمان، وهو يعلن اسم الفائز: الأسير باسم خندقجي، وروايته "قناع بلون السّماء".
التفكيرُ بالتواريخ (السيناريوهات) البديلة أمرٌ له جاذبيته وإغراؤه على الدوام في حيواتنا الحالية، أو في كلّ حين نحاول فيه إضفاء معنى على الوقائع الماضية. التساؤلات بشأن ما حدث في الماضي يمكن أن تنزلق بسهولة لتتحوّل إلى حدوسات تخمينية.
رحل عن عالمنا في آذار/ مارس 2024 الكاتب الكويتي ورائد الكمبيوتر في العالم العربي محمد الشارخ. والشارخ هو مؤسس شركة "صخر" التي تعنى بالكتابة العربية على الكمبيوتر. هنا، عرض وافٍ لمجموعته القصصية "عشر قصص".
صدر حديثًا عن دار كتارا كتاب "السرديّات: من النظرية البنيوية إلى المقاربة الثقافية" للدكتور سعيد الفلاق. ويتناول ـ وفقًا للناشر ـ السرديات بصفتها إمبراطورية تمتد جغرافيتها لتشمل كل الخطابات اللغوية وغير اللغوية،
تذكرت أني أعيش بشكل ما التحوّلات التي تنبّأ بها خورخي لويس بورخيس في قصة شهيرة بعنوان: "مكتبة بابل" (1941)؛ وهي قصة استوحاها المؤلف من قصة لكورد لاسويتز تحمل عنوان "المكتبة العالمية" (1904).
القلق من الكتابة هو مصطلح يشير إلى مشاعر من القلق والتشاؤم وعدم الراحة تجاه الكتابة، كما يسمى أيضًا بحبسة الكاتب، أو عزلة الكتابة، أو حصار الكاتب. توجَّهنا إلى عدد من الكاتبات والكتاب العرب للإجابة عن سؤال قلق الكتابة وأسبابه وحلوله.
صدرت مؤخرًا عن دار ضمّة للنشر بالجزائر ودار ميسكلياني بتونس رواية "الفسيفسائي" للكاتب المغربي عيسى ناصري. استعار الكاتب فيها أدوات المخرج وعدسة المصور وكاتب السيناريو الضليع. ومن أجل التقرب أكثر من الرواية وعوالم كاتبها كان هذا الحوار.
ترتبط الصورة بالانعكاس والخيال والمرآة والحب (حب الذات والآخر) والغياب والاستحضار، قبل أن تتجسد في ما بعد في أشكال مرسومة ومنحوتة، وقبل أن تصبح مقدسة وتجسّد الآلهة.
كتب بهاء الدين الطود (1946 ـ 2023) في "البعيدون": "كنا نحسّ أن لنا أجنحةً نرتفع فيها إلى ما فوق السحاب". "البعيدون" كرسته روائيًا ذا شأن، بفضل ما توفّر لها من المقومات الفنية، التخييل الآسر، والتفاعل السردي التشكيلي والموسيقي.