نتائج البحث: الأسطورة
هل يمكن لحشرةٍ صغيرة أن تشكّل حضارة؟ وهل نعدُّ النحلة جديرة بهذه المسؤولية التاريخية لتحمل على عاتقها مثل تلك المهمة المتعاقبة، من دون أن تتأخر في رفد الأجيال بثقافة الرحيق والعسل وأسطورته الباقية حتى هذا اليوم؟
أضيء على مبدع من لبنان هَامَ بفلسطين شعرًا وكلامًا غنائيًّا وموسيقى، هو الخالد عاصي الرحباني، بين دفّتي كتاب عبيدو باشا "تعا ولا تجي- مائة عام على ولادة عاصي الرحباني"، "دار نلسن"، 2023، بيروت، (554 صفحة) ولوحة غلاف للفنان حسن جوني.
يمكن أن يكون النجاح الأكبر لمسلسل "تاج" هو تقديمه لصور وثائقية لمدينة دمشق بكامل رونقها، وتألق وتأنق سكانها، ورمزية ساحة المرجة، وتنوع نشاطاتها الاقتصادية والتجارية، وتمازج الحياة الغربية مع شرقية فنونها، والحضور اللافت للمرأة المثقفة، أو حتى "بائعة الهوى".
كشف منقبو الآثار في موقع بومبي عن اكتشافات جديدة في المدينة التي دمرها بركان فيزوف الشهير زمن الطاغية الروماني نيرون عام 79 بعد الميلاد. وسيكون في مقدور الجمهور رؤية "الغرفة المظلمة" المكتشفة في واحدٍ من أكثر بيوتات المدينة المنكوبة ثراءً.
كانّ الحيّ مكتظًا كمزاجي بعد انتهاء اليوم دون أن أجد ما أقرؤه، كنتُ أسير مع نقود معدنية تُخشخش في جيبي لأستأجر قصة جديدة مُتخيّلة مصير أبطالها وراسمة صعودهم الهوليوديّ نحو الأوسكار، بينما أتفادى مواء القطط التي تخربش عالمي الخياليّ.
في كتابه الصادر حديثًا "نيوزلندا: رحلات في بلاد الماوريين"، يأخذنا الشاعر والرحالة العراقي، باسم فرات، في رحلة تجوب بلاد "آوتِرُوّا"، وهو الاسم الماوريّ لزي الجديدة: نيوزيلندا.
أن تكون مقذوفًا في العالم يعني أن تكون منذورًا لعجينة الاغتراب وهي تتشكّل وجوهًا مقمّطة بأسباب الهلاك. وكانت هذه واحدةٌ من وجوه "الاغتراب" التي طافت منذ خمسة عقود، على وجوه لوحة عبد الرؤوف شمعون الذي غيّبه الموت في عمّان.
قرر البريطاني سيمون بيرز والأميركي اليوناني نيكولاس جودلي توجيه تحية لحلم العالم الفرنسي فرانسوا كزافييه بون الذي قطع بضع خطوات، من خلال معرضهما "حرير العنكبوت الذهبي" ويستمر في متحف الفن الإسلامي في الدوحة حتى السادس من يوليو/ تموز المقبل.
ليت "الحقيقة ترجح"، في كفة ميزان التاريخ، كما ظن ألكسندر سولجينيتسن في خطبة نوبل (1970)، أنها تفعل. مع نماذج ممن لم يخونوا ضميرهم تحت الترهيب الصهيوني، ولا تحت إغراءات الجوائز والمال والشهرة، ولم يخونوا إنسانيتهم، أتوقف في هذه المطالعة...
قد نكون الكائنات الوحيدة التي تضحك في هذا الكون، فالحيوانات لا تفعل ذلك، وحتى القرود التي قد نجد شبهًا للضحك البشري لديها – على صعيد الصوت وحركات الوجه- لم يثبت حتى الآن ضحكها على المثيرات التي تحفّز الضحك لدى الإنسان.