نتائج البحث: الضحية
هنالك فئات تتجرّد من أخلاق الجندية، والحروب، والشرف، فترتكب جرائم قتل جماعية، وبأعداد كبيرة. وبمرور الأيام، وحتى العقود، يتم اكتشاف تلك المقابر الجماعية، مصادفة، عن طريق جرافة كانت تقوم بأعمال حفر في ساحة، أو بشهادة بعض الناجين من تلك المذابح.
كتب غسّان كنفاني (1936 ــ 1972) روايته "عائد إلى حيفا" عام 1969، بعد ثلاثة أعوام على صدور دراسته الرائدة حول الأدب الصهيوني، وهي آخر رواياته المكتملة، وتتناول على نحو مكثف، واحدة من الثيمات الكبرى في حياة الفلسطينيين.
أيهما أكثر إيلامًا؟ كان ذلك هو السؤال الذي يسكننا عن فاعلية الصور التي تبثها وسائل الإعلام، العربية منها والغربية، من وقائع المجزرة المستمرة التي ترتكبها إسرائيل منذ أكثر من مئتي يوم متواصلة في أرض قطاع غزة.
الجدل بشأن الذكاء الاصطناعي تصاعد في السنوات الأخيرة، بعد أن ظهرت مجموعة من التطبيقات المثيرة للقلق. الخطر الفادح الذي قد يشكل منعطفًا خطيرًا في تعريف الإنسان، يظهر مع استخدام الذكاء الاصطناعي في الحرب الدائرة في غزة.
غيّب الموت في الثاني من نيسان/ أبريل الحالي الكاتبة الغوادلوبية ماريز كونديه (مواليد العام 1934)، وفي ترجمات أخرى كوندي، التي تعد بحق واحدة من أهم الكاتبات اللاتي يكتبن بالفرنسية، ما جعلها تتبوأ صدارة المشهد، لا الأدبي فقط، بل "النضالي" أيضًا.
"نمت متأخرًا جدًا، كان كاتب صيني اسمه سان تسي قد اجتذبني تمامًا وفكّك تعبي واصطاد انتباهي وكتب يقول إن الحرب حيلة. والانتصار هو أن تتوقع كل شيء وألا تدع عدوّك يتوقّع. كتب يقول إن الحرب مفاجأة. كتب يقول"....
"العهد الآتي" هو الديوان الرابع للشاعر أمل دنقل، لكنه استحوذ على اهتمام قراء العربية في مختلف بلدانهم بسبب من امتلاك شعريته لمستوى فني عال في جمالياته الفنية، ناهيك عن حدّة صوته، وامتلاكه مفردات التراث وعوالمه. هنا، استعادة للديوان، وصاحبه.
عيد الفصح هو احتفال غنيّ بالمعاني: تاريخيًا، هو أهم احتفال في المسيحية، لدرجة أن التقويم كان يبدأ معه منذ زمن طويل؛ ومع ذلك، لا داعي لأن يكون المرء مسيحيًا ليرى فيه أنه فرصة لالتقاء العائلة والذهاب للبحث عن "بيض الشوكولاتة".
تتجدد النقاشات عن الدراما الجزائرية كل عام مع حلول شهر رمضان، وهو الموعد السنوي الذي تعرض فيه القنوات العمومية والخاصة إنتاجاتها للمشاهد الجزائري. ورغم تعددها، وكثرة الشركات والمؤسسات التي تدعمها عن طريق الإشهار، غير أن المشهد ما زال يحبو.
ليت "الحقيقة ترجح"، في كفة ميزان التاريخ، كما ظن ألكسندر سولجينيتسن في خطبة نوبل (1970)، أنها تفعل. مع نماذج ممن لم يخونوا ضميرهم تحت الترهيب الصهيوني، ولا تحت إغراءات الجوائز والمال والشهرة، ولم يخونوا إنسانيتهم، أتوقف في هذه المطالعة...