نتائج البحث: الهولوكوست
أيهما أكثر إيلامًا؟ كان ذلك هو السؤال الذي يسكننا عن فاعلية الصور التي تبثها وسائل الإعلام، العربية منها والغربية، من وقائع المجزرة المستمرة التي ترتكبها إسرائيل منذ أكثر من مئتي يوم متواصلة في أرض قطاع غزة.
شهد تاريخ البشرية على مرّ العصور كثيرًا من المجازر التي ارتُكبت من الدول، والميليشيات، والجماعات الإرهابية، على المستويين الداخلي ضد شعوبها، والخارجي ضد الشعوب الأخرى.
ليت "الحقيقة ترجح"، في كفة ميزان التاريخ، كما ظن ألكسندر سولجينيتسن في خطبة نوبل (1970)، أنها تفعل. مع نماذج ممن لم يخونوا ضميرهم تحت الترهيب الصهيوني، ولا تحت إغراءات الجوائز والمال والشهرة، ولم يخونوا إنسانيتهم، أتوقف في هذه المطالعة...
أصبح إدوارد سعيد (1935 ـ 2003)، وهو المنفيُّ الذي جرى تهجيره من وطنه وأرضه، بعد النكبة، بمثابة ناطق باسم شعبه الفلسطيني في الغرب. وقد سعى، في ما كتبه، إلى قول الحقيقة بخصوص الفاجعة التي ألمَّت بشعبه عام 1948.
يتداول البشر قولًا مألوفًا يوحي بالأمان: لا جديد تحت الشمس على اعتبار أن الطبيعة البشرية أسفرت عن خيرها وشرها بلا نقصان، وأن ما تُمكن إضافته يتاخم الاستحالة.
كان المأمون يدفع وزن الكتاب المترجم ذهبًا؛ وكلّ ذلك من أجل نقل علوم وحكم الشعوب الأخرى إلى الثقافة العربية. بهذه الطريقة، هضم العرب النتاجات الفكرية والثقافية للآخر، وطوّعوها، إلى جانب الدين والسيف.
خلافًا لأوروبيين قلائل أعجبوا بالإسلام دون اعتناقه (فيكتور هوغو ونابليون وغوته ولوي ماسينيون الذي يقال إنه أسلم مثل نابليون- دون التأكد من ذلك)، لم يتردد الراحل ديني في اعتناقه، متأثرًا بقيم أبناء بوسعادة الشاهدة على تجذره بالذاكرة الجمعية لأهلها الطيبين.
شحن النازيون ضحاياهم إلى معسكرات الموت. وسيقوم الإسرائيليون بشحن ضحاياهم إلى مخيمات لاجئين قذرة في بلدان خارج إسرائيل. ويروّج القادة الإسرائيليون باستخفاف للتطهير العرقي المقترح بصفته لفتة طوعية وإنسانية لحل الكارثة التي سببوها.
تعشق الشخصية اليهودية بطبيعتها صفة المظلومية إلى حد الإغراق والمبالغة، وفي سياق هذا الشعور بالمظلومية كثيرًا ما يتم توظيف قصة أيوب، والتي احتلت سفرًا كاملًا في العهد القديم يمتد في 42 فصلًا، ويحكي عن ابتلاء عبد صالح يدعى أيوب.
ما الذي أقام بين دول الغرب وإسرائيل علاقات وطيدة منذ ميلاد هذه الأخيرة؟ لماذا قال أعلام من الغرب بمقولات صهيونية قبل ولادة الصهيونية؟ هل هي الثقافة الكارهة للشرق أم بقايا تصورات من القرون الوسطى؟