نتائج البحث: المتنبي
للناقد العراقي جلال الخياط قولٌ احتفائي ببضع كلمات بغاية التكثيف، وهو أقصر ما قرأناه لناقد في تقييمه النقدي عن شاعر كبير، مفاده أن محمد مهدي الجواهري شاعر عباسي قذفته القرون القديمة إلى القرن العشرين. وهذه شهادة نقدية مؤطرة وكاملة.
شكّل بحر غزة، ويشكّل، لأهل غزّة باب رزق يعاني ما يعانونَه من التكبيلِ والتضييقِ وَالحصار؛ تحديد عدد أميال الصيد، سرقة مواردَ وَآفاق، قَنْصُ صيادين من باب الهواية، أو قتل الوقت، تجْفيف كلِّ منابع وإمكانيات الحصول على سفن حديثة سريعة.
بعض النقاد يرون أن رواية "رحلة في الجنوب" لحسن أوريد هي بمثابة عودة إلى عمله "رواء مكة"، الذي لا يعده رواية، بل رحلة وجدانية، ويقوم منطق المقارنة على أن الرحلة تولد نوعًا من الصدمة، التي تقود من الشك لليقين.
قد نكون الكائنات الوحيدة التي تضحك في هذا الكون، فالحيوانات لا تفعل ذلك، وحتى القرود التي قد نجد شبهًا للضحك البشري لديها – على صعيد الصوت وحركات الوجه- لم يثبت حتى الآن ضحكها على المثيرات التي تحفّز الضحك لدى الإنسان.
تبحثُ عن مَفقوداتك القيّمة، عمّا كتبته في ليلةٍ باردة دونَ كهرباء كعادة المُدن التي تَعرضت بُنيتها التّحْتيّة لقصفِ قُساة القلوب، والتي رقمّتها سلفًا متسلسلة على وجهيها الأمامي والخلفي خشية ضياعها في النص الجديد.
في غرّة كل دورة من دوراته الشهرية، أترقبه من على شرفة منزلي الجبلي وهو يلون الأفق بمثل حمرة الشفاه الطفلية، قبل أن يبدأ بالظهور من خلف السلسلة الجبلية، مدورًا أحمر، فألبث مسحورًا إلى أن أنتبه فجأة إلى أنه غادر الأفق.
قررت أن أكون (نفسي) في صيف عام 1970، أعوام تبددت وأنا أتقصّى كينونتي المشتهاة بين متاهة العيش وأحلامي، أبحث عنها في حقيقة الحياة اليومية وإلزاماتها والظلال الثقيلة لأزماتنا العربية وانكساراتنا، أبحث عني في ساعات تدريسي للغة العربية...
هناك حدثان خارقان للطبيعة البشرية في ألف ليلة وليلة. الأول: هو الملك الذي جنّ بعد خيانة زوجته وغدا قاتلًا متسلسلًا. والثاني يظهر في تهوّر شهرزاد بأن ترمي نفسها في حضن الموت.
إنها الفنانة السورية القديرة ثناء دبسي التي شيعتها دمشق بحزن ووجع كبيرين قبل أيام، بحضور كبير لصناع الدراما والسينما والمسرح، وحضور خاص لمحبيها من الناس الذين تحدثت عنهم مرارًا في أعمالها، ولامست أوجاعهم ومشاعرهم وتركت لهم فنًا راقيًا ومبدعًا.
مطلع هذه السنة، وتحديدًا في الثامن عشر من جانفي/ يناير (كانون الثاني)، فقدت تونس واحدًا من أهمّ شعرائها بعد أبي القاسم الشابي، أعني بذلك محمد الغزي. وقد شكّل موته المفاجئ صدمة مروّعة بالنسبة للأوساط الثقافية بتونس، وبجميع أنحاء العالم العربي.