نتائج البحث: فرويد
حين قرأنا ثلاثية إسحق دويتشر عن تروتسكي (النبي المسلح، النبي الأعزل، النبي الخارج عن القانون)، تساءلنا: لماذا تأخرت هذه الثلاثية؟ ربما لأنها حين صدورها لم يكن السوفيات معرّضين للنقد، ربما لأن دوغما الاشتراكية، معركة الاشتراكية، كانت الصوت الواحد المسموح به.
نطلّ في هذا الملفّ الخاص على آراء ووجهات نظر مختلفة حول مجموعة من الأسئلة المتعلّقة بجدوى الشعر اليوم في ظلّ التحجّر وفقدان الإنسان إنسانيّته، وحول دور الشعر العربيّ تجاه ما تتعرّض له فلسطين من إبادة وتدمير.
أثارني اكتشاف كتاب "التفسير السوسيولوجي للأحلام" لعالم الاجتماع الفرنسي برنارد لاهير بشكل كبير وتركت قراءته في نفسي من الأسئلة أكثر مما عثرت فيه على الأجوبة الناجعة.
الأحلام التي بوّأها سيغموند فرويد موقعًا مهمًا في يوميات البشر كانت، على الدوام، بحسب فرويد، ومن سبقه أيضًا من مفسري أحلام، استتباعًا كاملًا لليوميات التي يعيشها المرء ـ الحالم، خلال ساعات يقظته.
شُغفتُ أيما شغف في أحد أشواط حياتي بالأساطير الإغريقية، وبالمسرح اليوناني، وتملكتْ خيالي حكاية أوديسيوس (أوليس) المسطورة في ملحمة الأوديسا لهوميروس، والتي وجدتُ فيها تكثيفًا لمأساة الوجود الانساني الفردي، ثم انصرفتُ إلى قراءة أشهر المسرحيات بمتعة فائقة.
لا يصح إغفال ما يرتكب من جرائم والتعامل بشكل عقلاني محايد معها، وإلا دخلنا في أفق الهويات القاتلة، والتي اعترف بها كلود ليفي شتراوس، وهو يهودي، وقبله حنة أرندت وهي كذلك يهودية، إلا أنه لم يُغفر لها واتُهمت بمعاداة السامية.
يأتي كتاب كريس هيدجيز "الحرب هي أعظم الشرور" كنقطة انعطاف في الدراسات التي تتناول الحروب. أثنى على الكتاب نوعام تشومسكي قائلًا "إنه إسهام على درجة عالية من الأهمية في أزمنتنا المضطربة".
بالرغم من الأوضاع الاقتصادية المتردية نتيجة الحروب التي تعصف بالعالم، لا يزال للثقافة حضور بالغ الأهميّة على الصعيدين العربي والعالمي؛ فمن المهرجانات الفنية والأدبية، إلى المعارض، وتحديدًا معارض الكتب، ثمّة حضورٌ لافت، وجمهور يأبى الخضوع لصوت الرصاص.
الشيخوخة تترافق مع العجز والنبذ والشعور بالثقل وبانعدام ضرورة الوجود؛ لهذا أيضًا ربما نلجأ إلى عمليات التجميل، فإذا نظرنا في المرآة إلى وجوهنا رأيناها أقرب للشباب، وإذا ما رآها الآخرون نفوا عنا تهمة الشيخوخة، فنشعر باطمئنان، لكنه الاطمئنان الزائف.
تناول الدكتور حسن المودن تجليات العلاقة الإشكالية بين الأيديولوجيا والتحليل النفسي في إحدى محاضراته القيّمة، مشيرًا إلى غياب الاهتمام بهذه العلاقة في الدراسات الفكرية الفلسفية والنقدية العربية المعاصرة.